الخميس، 2 يوليو 2009
الدول والأمارات التي أقامها رجال قبيلة بني ساعدة
دولة بني ساعدة من بني الأحمر (مملكة غرناطة) 620 – 897هـ بعد الانهيار المروع لسلطان الموحدين بالأندلس سنة 620هـ أخذ الصليبيون في الاستيلاء على قواعد الأندلس الكبيرة ومدنها العريقة الواحدة تلو الأخرى إشبيليه سنة 646هـ / بطليوس 626هـ / بلنسية 636هـ / بياسة 625هـ / جيان 644هـ / قلعة جابر 645هـ / شاطبة 647هـ / قرطبة 633هـ / قرطاجنة 640هـ / مرسية 641هـ / ميورقة 630هـ وفقدت دولة الإسلام بالأندلس معظم قواعدها التالدة في نحو ثلاثين عاماً فقط في وابل مروع من الفتن والملاحم ولكن قيض الله أن تصمد مملكة من هذه الممالك التي أقامها المسلمون في الأندلس ألا وهي مملكة غرناطة والتي كان يحكمها رجل قوي ذا بأس وشدة الأ وهو الملك محمد بن يوسف بن نصر الساعدي الخزرجي الأنصاري .
ومن الأسباب التي جعلت مملكة غرناطة تصمد لهذه الفترة من الزمن أي الى سنة 897 هجريه هو وجود هذا القائد العربي المسلم والجدير بالذكر أن هذا القائد يعود بنسبة الي أحفاد قيس بن سعد ابن عبادة الساعدي الخزرجي سيد الخزرج في عهد النبي صلى الله عليه وسلم . وايضاء من الأسباب التي جعلتها تصمد تحول المسلمين من المدن التي سقطت أليها وقاموا فيها وهؤلاء النازحوان كانوا من العلماء والأدباء والمخترعون والأطباء والذي جعلت من غرناطه مركز حضارة وعلم وقوة للمسلمين حتى وصل عدد المسلمين فيها ستة ملايين شخص كذالك المساعدات التي يقدمها ملوك بني مرين والحفصيين من المغرب العربي كانت من الأسباب التي أدت ألى صمود هذه المملكه بقيادة ملوكها الذين كانوا يديرونها أحسن أداره . وأستمر الزمان ورحل من رحل من هؤلاء الملوك وتركوا غرناطه تعيش في سلام ورغد عيش حتى كثرة الأموال والنعمة وبداء الناس في التراجع عن كتاب الله وسنته وكذالك أحفاد الملوك بدأت تنهشهم عدوى الحروب الداخليه على الملك بينهم وتقاعس الكثير من حكام المسلمين من نجدة أخوانهم ملوك غرناطة واجتمع الصليبيين بكل جيوشهم وسقطت غرناطة حتى وقع آخر ملوك غرناطة أبو عبد الله معاهدة التسليم مع الصليبيين وهي مكونة من سبعة وستين شرطاً منها تأمين المسلمين على دينهم وأموالهم وعقيدتهم وحرياتهم مع العلم أنه لم يتم تنفيذ شيء من هذه المعاهدة وكان آخر العهد بأبي عبد الله أن وقف بسفح جبل الريحان حيث سلم فرديناند وإيزابيلا مفاتيح المدينة يبكي على ملكه الضائع هنا قالت له أمه عائشة الحرة المقولة الشهيرة \'إبك مثل النساء ملكاً مضاعاً لم تحافظ عليه مثل الرجال
امارة بني ساعده في جنوب العراق عام 613 هجريه نورد لكم ادناه مقتطفات من كتاب حول تاسيس بني ربيعه وبني ساعده وبني غره لاماره عام 613 هجريه في منطقة الجزائر جنوب العراق والتي يطلق عليها الان قظاء القرنه التي تقع بين محافظة ميسان والبصره والاحواز وبني غره هم فخذ من عباده ولكن تحالفوا مع بني ساعده من ذلك الوقت الى الان والان هم فخذ من السواعد يطلق عليهم الغراوي الساعدي ولكن لا يرجعون معنا الى ساعده بن كعب بن الخزرج بل الغره يرجعون الى عبادهيقول عبد الله سمناتي في عام 1379 هـ أشتريت نسخة خطية من كتاب المبسوط للشيخ الأجل شيخ العلماء الشيخ الطوسي وفي آخر الكتاب أوراق كتبها فرج الله الجزائري من مؤلفات أخيهِ شريف كتب فيها تاريخ مختصر ربيعه في نهر عنتر وغصن من شجرة ربيعه ويقول شريف الجزائري لما كتبت شجرة ربيعه أطلعت على مئات الكتب ويقول يبدأ تاريخ ربيعه في الجزائر بنـزول جدهم مخزوم بن عامر بن خزيمة بن معمر بن منصور([1][11]) أبن مشكور بـن صباح (مياح) بن محمد بن حبيب بن مالك بن حنظلة بن شيبان بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن ثعلبه بن الأسعد بن همام بن مره سيد البرس حيث قطعه الخليفة العباس الناصر لدين الله البطائح من حدود نهر صالح إلى نهر الدير وذلك لأنه ساعده في حربه لأولاد شمله في عربستان وكان سنداً لجيشهِ الذي بعثهُ بقيادة وزيره مؤيد الدين ولما بعث الخليفة الناصر عساكره مع أبني ولده علي الملك الأعظم وهما الحسن المؤيد لدين الله والحسين الموفق بالله فوصلا عربستان في 2 محرم عام 613هـ وعزل عنها ياقوت فعاد الحسن المؤيد لدين الله مع الوزير إلى بغداد في شهر ربيع الأول وأقام الحسين الموفق بالله ملكاً على عربستان فأقطع الحسين مخزوم بأمر من الخليفة الناصر البطائح من حدود نهر صالح إلى نهر الدير فسكن منطقة التيما على نهر عنتر فعمرها وظل بعد الناصر مع الخلفاء العباسيين إلى أن تدفقت التـتر ودمرت البلاد وقضت على أركان الدولة العباسية عام 656هـ وخضعت لسلطانها بعض المماليك ولم يستقر الوضع في العراق فقد حكمتهُ دول كثيرة الجنكيزية والتيمورية والجلائرية والمشعشعية والصفوية والعثمانية فكانت منطقة الجزائر خاصة نهر عنتر مسرحاً للطغاة فعزم أهلها على الإستقلال. ولما سكن مخزوم بطيحة التيمار من نهر عنتر عمرها وحصنها وبنى القلاع فيها وسكن منطقة أصلين والشرش والقرمة([2][12]) والسويب أخوته صالح وحمود وعلي وعبيد ومنصور وناصر وكرم الله وألتف حولهم جماعة من العرب من بني غرة وبني ساعده وغيرهم فكونوا إمارة ولما ضعفت الدولة العباسية عقدت ربيعه وطي حلفاً على التناصر وعدم الخيانة للاستقلال من حكم الطغاة ولما ظهر ملك الحويزة المشعشعي وحارب أمراء الجزائر وأنتصر على الأمير فضل بن عليان الطائي رجع فاستولى على السويب والقرية([3][
قبيلة بني ساعدة في عمان
نسب الأوس والخزرج في الأزد ثم في قحطان :
جاء في كتاب الأنساب للصحاري الجزء الأول صفحة 69 ما نصة (الأزدُ بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يَعرُب بن قحطان)كذالك جاء في كتاب جمهرة أنساب العرب لأبن حزم ما نصة : بنو الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ ولد الأزد؛ مازن، ونصر، وعمرو، وعبد الله، والهنو، وقدار. والأهيوب. بنو مازن بن الأزد فولد مازن بن الأزد: عمرو، وعدي، وكعب، وثعلبة. بنو ثعلبة بن مازن بن الأزد فولد ثعلبة بن مازن: عامر، وامرؤ القيس، وكرز. ولد امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد فولد امرئ القيس بن ثعلبة: حارثة الغطريف. فولد حارثة الغطريف: عامر ماء السماء، والتوأم، وعدي.ولد عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزدفولد عامر ماء السماء: عمران الكاهن؛ لم يعقب؛ وعمرو مزيقياء. فولد عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف: ذهل بن عمرو، وهو وائل، وقع ولده في نجران. فمنهم: إلياء، أسقف نجران؛ ووادعة بن عمرو، دخل في همدان؛ وعمران بن عمرو؛ وحارثة لن عمرو، وقيل: من ولده خزاعة؛ وبارق؛ وجفنة بن عمرو، من ولده: آل جفنة، والحارث المحرف؛ وثعلبة العنقاء بن عمرو، من ولده الأوس والخزرج؛ وأبو حارثة بن عمرو؛ ومالك بن عمرو، وكعب بن عمرو. وشربوا كلهم من ماء غسان: فكل ولد عمرو بن عامر يدعون غسان، ولم يشربوا من ذلك الماء. فغسان هم: بنو الحارث، وجفنة، ومالك، وكعب، بني عامر مزيقياء فقط.وهم من ولد ثعلبة بن عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف ابن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد، فولد ثعلبة بن عمرو: حارثة. فولد حارثة بن ثعلبة: الأوس، والخزرج، أمهما قيلة بنت الأرقم بن عمرو بن جفنة بن عمرو مزيقياء.