الخميس، 2 يوليو 2009

نسب نبي ساعدة في الخزرج وقصة هجرتهم ألى منطقة الجو أو ما يعرف بالظاهره من عمان والأمارات :
لقد نزل السول صلى الله عليه وسلم إلى المدينه والتي كانت تسمى يثرب بعد أن بايعة رجال من قبائلها على أن ينصروه على الأعداء الذي يعادون دين الله ألا وهو قريش وأحلافها وقد كانت القبائل التي تسكن المدينه تسمى قبائل الأوس والخزرج وهم من الأزد كما أشرنا في نسبهم في أعلى الصفحة والتي عرفة فيما بعد بالأنصار حيث سماهم الله في كتابة الذي أنزله على نبية بالأنصار .وكانت هذه القبائل تتفرع إلى قبائل أخرى وشيوخ واسياد عدة وكان سيد قبائل الخزرج هو سعد ابن عبادة الساعدي الخزرجي وسيد قبائل الأوس هو سعد ابن معاذ الأوسي ولما أن توفى الله معاذ ملك هذه القبائل سعد ابن عبادة الساعدي الخزرجي الأنصاري وكان هذا الصحابي الجليل من خيرة اصحاب رسول الله ومن أشد مناصيرة بالمال والنفس وظلت هذه القبائل في المدينه وفية لنبيها ومناصرة له بكل ما تملكه وقد مات منهم الكثير في الغزوات مع النبي صلى الله عليه وسلم ولما توفي الرسول صلى الله عليه وسلم وارتدت قبائل العرب عن الأسلام خرجت قبائل الأوس والخزرج لمحاربة المرتدين وقاد أبناء هذه القبائل الجيوش لرد المرتدين عن الدين إلى دينهم وكما نعلم فأن الرده لم تسثني مكان في الجزيرة العربية فحصلت رده في نجد وفي قبائلها وحصلت رده في عمان وفي وبالتحديد في دبا الحصن وهي التي تعرف بردة أهل دبا في كتب التاريخ فخرج الأنصار محاربين ومتصدين للقبائل التي أرتدت وجاءت قبائل الخزرج إلى عمان وبالتحديد دبا وراس الخيمه ومنطقة الظاهره لرد المرتدين ونجحوا في ذالك حيث نصرهم الله على قائد المرتدين في دبا الحصن لقيط بن مالك الأزدي فبقي من بقي من قبائل الأوس والخزرج في عمان مع بني عمومتهم من الأزد ورجع من اراد الرجوع الى المدينة المنورة مرة أخرى .ففي ما كانت حروب الردة والجهاد في سبيل الله قد أخرجت بعضهم فقد أخرجت القسم الأخر منهم نشر الدين والقضاء عيث أشتهرت قبائل الأوس والخزرج بالقضاء فقد أرسلهم الخلفاء إلى الأمصار ليقضوا بين الناس وهذا مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم :(( الملك في قريش والقضاء في الأنصار والأذان في الحبشة والشرعة في اليمن والأمانة في الأزد ))ولم تكن هذه الحادثة الوحيدة التي دعت قبائل الأوس والخزرج في المكوث في عمان حيث حصلت وقعة أجلت قبائل الأوس والخزرج من المدينه مقر حكمهم وزعامتهم وأخرجتهم منها وشتت شملهم ألا وهي وقة الحرة الشهيرة التي قتل فيها أهل المدينه واستبيحت دارهم ثلاث أيام متوالية على يد يزيد ابن معاويه الأموي ففي هذه الوقعة خرجت قبائل الأوس والخزرج من المدينه وعلى رأسهم قبيلة بني ساعده (الساعدي) والتي هي اكبر فروع قبيلة الخزرج والأنصار بشكل عام وأنطلق بعض منهم ألى حيث أخوانهم في العراق والذين سبقوهم في حروب الردة والفتوحات ومكثوا معهم والبعض الأخر ألى عمان حيث بني عمومتهم من الأزد ومن أخوانهم الذين مكثوا في حرب الردة في دبا الحصن وخرج رجلين من بني ساعدة الى عمان ألا وهم سهل ودليم الساعديين الذين سلكى طريقهم إلى نجد ثم توجهوا ألى عمان ونزلوا منطقة الظاهره من عمان والأمارت اليوم .
نسب بني ساعدة أهل عمان والأمارت كما جاء فالكتب :
جاء في كتاب نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب عن بني ساعدة ما نصة : بنو ساعدة بطن من الخزرج من القحطانية وهم بنو ساعدة بن كعب بن الخزرج والخزرج تقدم نسبه في حرف الألف فيما يقال فيه بنو فلان في الألف واللام مع الخاء المعجمة وإليهم تنسب سقيفة بني ساعدة الآتي ذكرها منهم سعد بن عبادة سيد الخزرج وهو الذي أجتمع عليه الأنصار يوم وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرادوا مبايعته بالخلافة فتوجه إليهم أبو بكر الصديق ومعه عمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح وأخبرهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ أن هذا الأمر لا يصلح إلا في قريش فرجعوا له في ذلك وبادر عمر بن الخطاب فبايعه وتابعه الناس فبايعوه ويقال أنه قتلته الجن لبوله في حجر مات بسببه واحد منهم وأنشدوا في ذلك‏:‏ نحن قتلنا سيد الخزرج سعد بن عبادة وأصبناه بسهمٍ مر لم يخط فؤادهوصحت هذه النسبة بالتوافق مع ما لدى القبيلة من وثائق ومخطوطات وشهادة رجالها وشيوخها بأن نسبهم للخزرج وأن أصل قدومهم من المدينة النبويه على ساكنها أفضل الصلاة واتم التسليم :ومن الوثائق التي دللت على نسبة بني ساعدة أهل عمان والأمارات للخزرج وجود أقدم وثيقة ومخطوطه تاريخية في نسب القبيلة تعود الى قرنين من الزمان لأحد مشايخ العلم في القبيلة ألا وهو الشيخ خلفان بن خالد بن خلفان الساعدي والذي كتب نسبة في مخطوطه لكتاب فقهي قد نسخة بخط يده حيث قال في خاتمة الجزء 13 ـ 19 من مخطوطة كتاب بيان الشرع ما يلي (تم الجزء الثاني من الزكاة فيما تجب فيه وما لا تجب فيه من كتاب بيان الشرع يتلوه إن شاء الله الجزء الثالث من الزكاة في إخراجها وتسليمها إلى أهلها من كتاب بيان الشرع والحمدلله رب العالمين وصلى الله على رسوله محمد النبي وآله وسلك ، وكان الفراغ من نسخه يوم الأربعاء لتسع ليال بقين من شهر صفر سنة إحدى وستين ومائة وألف سنة من الهجرة الإسلامية بقلم العبد الحقير المعترف بالذنب والتقصير الراجي عفو ربه القدير يوم اجتماع الصغير والكبير خلفان بن خالد بن خلفان بن مهدي بن سعيد بن جبير الساعدي الخزرجي ، وكتبه بيده الفانية البالية نسخة لسيده ووليه ومحبه في الله وواليه في الأجر وله الفضل عليه العدل المهذب المهيب نجاد بن سالم بن نجاد بن سالم بن غسان الغافري القرشي النزاري رحمه الله وغفر لنا وله ولكافة المسلمين آمين آمين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على سيدنا محمد النبي وآله وسلم )وما زال أحفاد هذا العالم موجودين إلى يومنا هذا وهم يلقبون بقوم بن ظويهره ويقطنون ولاية ضنك .كما أكد هه النسبة كل من الشيخ حمد بن سعيد بن علي بن سعيد بن خميس بن علي بن خميس بن علي بن ثني بن سعيد بن علي آل دلهم الساعدي الخزرجي شيخ بني ساعدة في عمان نقلا عن أجدادهم بالتواتر .وأكد النسبة أيضاء الشيخ خميس بن سعيد بن حمد بن سعيد بن خميس بن علي بن خميس بن علي بن ثني بن سعيد بن علي ال دلهم الساعدي الخزرجي شيخ القبيلة في الأمارات وأكده غير واحد من كبار السن الذين تعلموا العلم الشرعي ودرسوا القرآن في مدارس ولاية ضنك من أمثال علي بن عبدالله بن مصبح بن حمد بن سليمان بن ناصر بن شطيط الساعدي وقالها بالحرف الواحد نحن من أبناء سهل بن سعد الساعدي وكذالك عدد من كبار السن في القبيله وكذالك أحد شيوخ العلم من خارج القبيلة من أمثال القاضي سعيد بن عبدالله بن محمد بن عبدالله الجبيها الشامسي في مخطوطه خطها بيدة

ليست هناك تعليقات: